لا يختلف اثنان حول الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة في نقل المعلومة  ، مما يطرح علينا تحديا كبيرا ويوميا وهو تحديث المعلومة ومواكبة المستجدات الإقتصادية والتشريعية المتعلقة بالمجالات التي تدخل ضمن اختصاصات غرف التجارة والصناعة والخدمات.

ومن هنا تأتي ضرورة تحيين البوابة الإلكترونية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس والتي تعتبر وسيلة رئيسية من ضمن أخرى لجمع المعلومات وللتواصل مع المنتسبين سواء تعلقت هذه المعلومات بالجهة أو بمنتسبينا من التجار والصناعيين ومقدمي الخدمات.

وما من شك أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى للبرلمان يوم الجمعة 14 أكتوبر 2016 والذي جاء فيه * كما يتعين تعميم الإدارة الإلكترونية بطريقة مندمجة، تتيح الولوج المشترك للمعلومات بين مختلف القطاعات والمرافق. فتوظيف التكنولوجيات الحديثة، يساهم في تسهيل حصول المواطن، على الخدمات، في أقرب الأجال دون الحاجة إلى كثرة التنقل والإحتكاك بالإدارة*

بحيث لامس هذا الخطاب بعضا من الأوراش التي تعمل غرفتنا على إنجازها والمتضمنة في استراتيجية العمل التي صادقت عليها الجمعية العامة للغرفة والتي تهدف بالأساس إلى تحديث وتطوير الخدمات المقدمة من طرف الغرفة لفائدة منتسبيها عبر تعزيز الخدمات الإلكترونية وفي مقدمتها الوثائق الإدارية المقدمة للمنتسبين وهي شهادة العمل وشهادة المنشىء والبطاقة المهنية، فضلا عن طلبات المعلومات والتي نتوصل بها عبر الموقع سواء كانت واردة من داخل المغرب أو من الخارج.

ولي كامل اليقين، أن تظافر جهود الجميع لا يمكن إلا أن ينجز هذا التحدي لصالح منتسبي الغرفة سواء كانوا أشخاصا ذاتيين أو معنويين تحقيقا لما يصبو إليه جلالة الملك نصره الله وأعز أمره